البرمجة: هي كلّ مايتمّ تخزينه في عقلك الباطن من أفكار إيجابية كانت أو سلبية.   

مراحل البرمجة:

1-مرحلة الوعي الجمعي: هو وجود مجموعة من الأشخاص في بيئة معيّنة، وهم أشخاص تمّت برمجتهم على أفكار ومعتقدات، وهي مرحلة تتشكّل من خلال الأصدقاء والمحيط (مدرسة الأصدقاء والمقرّبين).

2-مرحلة اللاوعي: هنا تتمّ برمجتك بشكل آلي دون معرفتك، وتبدأ البرمجة في مرحلة الطفولة في أسرتك ومدرستك ومحيطك القريب، وتعتبر هذه المرحلة من أخطر المراحل كونها ترتكز على مرحلة الطفولة.

3-مرحلة البرمجة الواعية: هنا تتمّ البرمجة الواعية من خلال إرادة الشخص للتخلّص من المعتقدات القديمة.   

تقنيّات البرمجـــة: 

1_قانون المرآة: العالم الخارجي مرآة تعكس مابداخلك.    

 2_التنفّس الطاقي: مامن مولود إلا ويولد على الفطرة.   

ماهو معنى التنفّس الطاقي، وكيف نتنفّس بشكل صحيح، ولماذا نعاني من مشاكل مرضيّة عضويّة كانت أو نفسيّة؟!!!

_ما هي الطريقة الصحيحة للتنفّس الواعي؟؟   

التنفس الواعي: هو تنفّس بطني عميق وبطيء، يصاحبه استرخاء ووعي واتزان نفسيّ وإحساس بالهدوء.    

_ما هي فوائد التنفّس الطاقي؟

1-يزيد الذكاء والوعي والإدراك، كون أنّ الأوكسجين سيصل بشكل جيّد إلى الدماغ الذي يعتبر غذاءه.   

2-يقوّي جهاز المناعة، ويزيد مقاومة الأعضاء للأمراض.   

3-يحسّن البشرة، ويمنحها نضارة، كون أنّ الأوكسجين يصلها بشكل جيّد.

3_إدراك اللحظة (الآن):                                               

ما معنى العيش باللحظة؟؟ اللحظة هي عمق كلّ شيء في الحياة، وأنت تمتلك لحظتك الحاليّة الآن. أهمّ ما يساعدك على عيش اللحظة هو التنفّس العميق والاسترخاء وعندما تكون في عمق اللحظة فأنت في عمق الروح، فأنت في لحظة مقدّسة في حضرة الروح، وهنا يحدث السريان.  

 4_إيقاف الأفكار (الاسترخاء – التأمل):  

عندما تصل لحالة السكون التامّ تتوقف الأفكار، ويحدث ذلك من خلال الاسترخاء والتأمّل.    

-الاسترخاء: حيث يكون الجسد في حالة من الهدوء، أفكارك إيجابيّة والعقل متقبّل لكلّ شيء جديد.    

-التأمّل: هو انسجام بين الروح والنفْس والجسد، وهو أعمق من الاسترخاء؛ حيث يصل الشخص المتأمّل للإلهام والوعي والحكمة. ما هو التأمّل؟؟ عمق الحياة= الوعي –عمق الوعي= العيش باللحظة – عمق العيش باللحظة= التأمّل.    

 (جلسات الصمت، جلسات الهدوء الفكري، جلسات الاتزان، جلسات الهدوء التام).    

فوائد التأمّل: الطاقة التي يحصل عليها الجسم من خلال إيقاف الأفكار أكبر بسبع مرّات من الطاقة التي يحصل عليها خلال النوم، وذلك لأنّ العقل خلال التأمّل يتوقّف عن العمل، وهذا يساعد الجسم على استقبال الطاقة الكونيّة التي تنظّف الجسم من الطاقات السلبيّة وتمنحه الحيوية.

ماهو الوعي وعمق الوعي؟؟

العيش باللحظة وعمق العيش باللحظة (التأمّل).    

الأفكار تمنع الإنسان من الاتصال مع ذاته الداخليّة التي تحمل المعرفة والمعلومات التي يحتاجها للنجاح في حياته.    

ما تركّز عليه يزداد في حياتك، لذا انتبه عند التأمّل ألّا تركّز على مشاكلك بل أفرغ نفسك من أيّ فكرة أو شعور.   

يعتبر التأمّل عبادة روحية تجعل من الشخص ملهماً وواعياً وحكيماً.

هناك قاعدتان لإيقاف الأفكار: 

الأولى: لا تقاوم الأفكار بل راقبها واسمح لها بالعبور وتلقائياً تختفي. الثانية: لاتجبر عقلك على إيقاف الأفكار كي لايعاندك ويعمل بالضدّ، فقط تنفّس بعمق، وراقب دون أحكام. 

تم عمل هذا الموقع بواسطة