وفقًا للأفكار الشرقيّة يتكون كل شيء في الإنسان والطبيعة وفي الكون بأسره من مبدأين متناقضين لكن ليسا مبدئيّاً (الين واليانغ) وهي موجودة بشكل لاينفصم وتترابط مع وجود يانغ دائماً في يانغ ويانغ – يين، في كلّ لحظة من الزمن في العالم تحدث بعض التغييرات، كالفيضانات: انخفاض في الين / زيادة في اليانغ /
انخفاض يانغ - زيادة الين.
خصائص يين: لينة -بارد -الظلام -سلبي -خامل -المتوفى.
خصائص يانغ: الصلبة والساخنة -مشرق -إيجابي -نشط -متحرك.
يين عادة ما يسمى المؤنث واليانغ - المذكر.
يين هو الليل الشتاء القمر.
يانغ هو اليوم والصيف والشمس.
يمكن مقارنة الين واليانغ بأقطاب المغناطيس - الشمال والجنوب بغضّ النظر عن الجزيئات الصغيرة التي ينقسم إليها المغناطيس، فيظلّ في كلّ منها قطب شمالي وجنوبي، وبالمثل وبغضّ النظر عن الأجزاء الكسرية التي ينقسم إليها الكون فإنّ الين واليانغ سيكونان حاضرين في كلّ منهما.
نحن جزء من هذا الكون لذلك (يين ويانغ) موجودان أيضاً في كلّ واحد منّا، وهذا ينطبق على الشخص ككل، وكلّ من أعضائه بشكل فردي في أيّ منهم، وهناك أيضاً الين واليانغ علاوة على ذلك فإنّ الأعضاء "الكثيفة" لجسمنا أي الكبد والقلب والطحال والرئتين والكلى هي يين والأعضاء المجوفة أي المثانة والمرارة والأمعاء الصغيرة والكبيرة والمعدة و"السخان الثلاثي" أو "ثلاثة أجزاء من الجسم" هذا لا يعني أن هذه الأعضاء تتكّون فقط من الين أو يانغ، ولكن لديهم فقط الكثير من النوع المحدد أكثر والعكس. بالإضافة إلى ذلك فإنّ السطح الداخلي للجسم يشير إلى الين أما السطح الخارجي ليانغ؛ فيكون النصف الأيمن من الجسم يانغ والنصف الأيسر هو الين. يجب أن تكون متوازنة بين يين ويانغ في الطبيعة وفي المجتمع وفي جسم الإنسان، وخلاف ذلك تنشأ الكوارث في المجتمع وتحدث الأمراض في جسم الإنسان.
تأمّل: ضع نفسك بحيث تشعر بالراحة قدر الإمكان للاسترخاء، وتغمض عينيك، وتنبذ العالم الخارجي، استنشق ببطء عدة مرّات وتعمّق داخل نفسك.
الآن تذكّر الشخص الذي تحبّ صفاته في محاولة للعثور عليهم في نفسك. إذا لم يكن كذلك فحاول أن تتخيّل أنّك تمتلكها ثم تأخذ موقفاً معيّناً من حياتك الخاصة وحاول حلّها من وجهة نظر وجود هذه الصفات.
قم بذلك مراراً وتكراراً في كلّ مرة باستخدام حالة جديدة.
بمساعدة مثل هذا التصوّر ستتمكن تدريجيّاً من تجديد الطاقة (ذكراً أو أنثى) بالضبط التي لاتملكها بما يكفي لتطورك الشمولي وبالتالي فإن العلاقات أكثر شمولية وسعادة.