•  

علم الطاقة: هو علم وفنّ، علم لأنّه قابل للقياس والتجربة ويتحوّل إلى فنّ مع الممارسة المتكررة كونه تجربة قابلة للتطوّر. جسد الإنسان عبارة عن مجموعة أجهزة مترابطة مع بعضها، ويتمّ التنسيق بين الأجهزة عن طريق الجهاز العصبي (الدماغ/ النخاع الشوكي).

الغدد الصمّاء تعمل على تنظيم أعضاء الجسم:

1_الغدّة النخاميّة: مشرفة على جميع الغدد.

2_الغدة الدرقيّة: مسؤولة عن مادة اليود والثيروكسين الذي ينظم اليود في الجسم.

3_الغدّة الكظريّة: مسؤولة عن إفراز الأدرينالين المسؤول عن حالات الخوف والرعب وتنظيم دقّات القلب.

الجسد المادي يتكوّن من أجهزة وغدد صمّاء.

الإنسان يتكون من جسد من الطاقة، وله مكونات ومراكز وتنظيم وهذا الجسد مرتبط ارتباطاً وثيقاً بالجسد المادي (جسد مادي وجسد من الطاقة _أجسام باطنيّة)

 

مراكز الطاقة (الشاكرات)

-شاكرا الجذر (القاعدة) أسفل العمود الفقري

-شاكرا الجنس (العجز): أسفل السرة (5-10 cm) منطقة الأعضاء التناسليّة.

-شاكرا الضفيرة الشمسيّة: منطقة السرّة.

-شاكرا القلب: منتصف الصدر.

-شاكرا الحلق: الحنجرة.

-شاكرا الأجنا: منتصف الجبهة (ما بين الحاجبين).

-شاكرا التاج: قمّة الرأس.

وظيفة الشاكرات: 

إرسال الطاقة من الكون، وتوزيعها في الجسم بانتظام وتوازن، وكلّما كانت الشاكرات نظيفة ونشيطة وفعّالة كلّما كان الجسد المادي صحيح معافى وسليم.

الجسم المادي والجسم الأثيري مرتبطان ببعضهما ارتباطاً وثيقاً، فالنظام المادي والنظام الأثيري يؤثّران ببعضهما البعض ارتباطاً دنيويّاً.

كلّ شاكرا مرتبطة بأجهزة معيّنة من الجسم المادي، وأيّ خلل في نشاط الشاكرات أو احتقان يؤدي إلى مرض عضويّ ونفسيّ.  

كلّما تدرّجنا من أسفل إلى أعلى كلّما زادت الروحانيّة، وكلّما نزلنا من الأعلى إلى الأسفل كلّما زادت الماديّة؛ فالشاكرا السفليّة مرتبطة بالمادة، أيّ شيء له علاقة بالطبيعة له علاقة بالوجود أو بالتملّك أو الغرائز.

ظهور الهالة النورانيّة دليل فعاليّة الشاكرات، وتدفّق الطاقة من خلالها، وأيّ انسداد في الشاكرات سيؤدّي إلى تعتيم الهالة وحدوث خلل في تدفّق الطاقة عبر الجسم. ﴿خَتَمَ اللَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ وَعَلَىٰ سَمْعِهِمْ ۖ وَعَلَىٰ أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾

غشاوة أي سدّ غشائي (الران) يتكوّن حول الهالة، يمنع تدفّق الطاقة من وإلى الشاكرا، وبمعنى أبسط "الأعمال والنوايا والبُعد والقُرب من رب العالمين". الران هو سدّ غشائي سميك يحيط بشاكرا القلب. قال تعالى: }كلّا بل ران على قلوبهم ماكانوا يكسبون{. وقال أيضاً: }لهم قلوب لايفقهون بها، ولهم أعين لايبصرون بها، ولهم آذان لايسمعون بها{.

 
 

 

تم عمل هذا الموقع بواسطة