لكلّ نبات موجة اهتزازيّة يمكن أن تساعد على تحقيق التوازن، وتنشيط الهالة والشاكرات، فكلّ عضو في المملكة النباتيّة لديه هديّة فريدة يقدّمها لك، والتي يمكن أن تساعدك على التنقّل في طريقك على الأرض.

يمكن أن يساعدك الحصول على دعم هذه الطاقات النباتية في مسار الحياة الفرديّة، والتواصل مع جمال الطبيعة الذي يحيط بك.

شرب أنواع الشاي الطبيعي، واستخدام المنتجات العشبيّة، والحفاظ على النباتات فيها يعدّ أحّد الطرق البسيطة لاستخدام هذه الهدايا.

لتحضير النباتات حاول انتقاءها بنفسك من مناطق بعيدة عن الطرق والتلوث الحضري، والمناطق التي لم يتم رشّها بالمبيدات. اجلس بجوار النبات لفترة حتّى تشعر باهتزاز الأم (الأرض) تتحرك نحوك، واطلب من الله وروح النبات مساعدتك خلال مراحل الحياة، واشكر النبات الذي توشك على استخدامه بتقديم حجر بلّوري أو غناء ترنيمة، لأنّه يصبح جزءاً من حياتك. الشاكرات الخاصة بك _مثل المرشّحات التي توضع كجسر بين جسمك المادّي والعالم من حولك_ فهي تسمح لك بامتصاص وإطلاق الطاقة الكونيّة.

يتمّ تخزين المعتقدات التي تحصل عليها من عائلتك ومجتمعك طوال حياتك في هذه الشاكرات، ويمكن أن تساعدك المعلومات الواردة في هذه الشاكرات على النمو والبقاء على قيد الحياة.

العمل على الشاكرات والهالة:

هو شكل من أشكال الطبّ الوقائيّ، يتيح لك الاتصال بوعي بمجال الطاقة لديك، والشعور بالرضا عن الحياة، وإزالة الأفكار السلبيّة التي تضرّ بصحّتك، فكلّ شاكرا تخلق لنا تجارب خاصة.

تقع شاكرا الجذر في الجزء السفلي من العمود الفقري، وتتفاعل مع القضايا المتعلّقة بالبقاء على كوكب الأرض في هذا الجسم المادي.  أحّد أهم الدروس التي يجب أن نتعلّمها هو كيفيّة التواصل بوعي مع روحنا أثناء وجودنا في هذا الجسد المادي، وبالنسبة للبعض منّا فمن الصعب حقّاً التواجد على الأرض.

جزء من الخطّة الإلهيّة لحياتنا على الأرض هو أنّ جميع الأدوية والمراهم التي نحتاجها هنا تنمو بشكل طبيعيّ من حولنا، أو يمكن زراعتها بسهولة في فناء منزلك أو حديقتك. يمكن أن يساعدنا جذر نبات الهندباء _والذي يوجد أيضاً بكثرة_ على أن نكون أكثر ارتباطاً بوعي بجسمنا، والمزيد من الوعي بالجسم، ويجعلنا أكثر قدرة على مواءمة أنفسنا مع المهمّة الروحيّة التي لدينا، يمكن أن يساعدنا جذر الهندباء أيضاً في التخلّص من خيبات الأمل والتركيز على مهمّتنا الروحيّة.

ترتبط الشاكرا المقدّسة بالرغبات والملذّات والإبداع، وتقع على بعد حوالي بوصتين أسفل السرّة عند النساء، وفي منطقة غدّة البروستاتا عند الرجال.

القطيفة: نبات سهل النمو، وأوراقه برتقاليّة ويمكن أن يكون مصدراً للسعادة والسرور؛ فمن خلال شرب الماء المغلي لهذا النبات ستدرك تأثيره المحتمل في جميع جوانب الحياة.

من فوائد موازنة الشاكرا الثانية توسيع التعاون والعلاقة الطيّبة بينك وبين زملائك. تذكّر أنّ الحياة يمكن أن تكون رحلة رائعة.

ترتبط شاكرا الضفيرة الشمسيّة بالشعور بالقوّة والتحكّم والحريّة، وتقع على ارتفاع حوالي 2 بوصة فوق السرّة في الجزء العلوي من البطن. يساعد نبات الختيمة بتدفّق طاقة هذه الشاكرا، ويجعلنا نتمتّع بتحكّم أكثر سلاسة في الحياة.

عندما تشعر بأنّ الأشياء تخرج عن سيطرتك، وأنّه من الممكن أن تخرج عن المسار الرئيس لروحانيّتك، فإنّ مغلي جذر الختمية يساعدك في قبول أحداث اللحظة والتدفّق معها، ويساعدك في التخلّص من الازدحام الحجابي. تخلّص من التوتّر العصبي الذي أصابك، وتنفّس بشكل صحيح مما يجعلك تتماشى مع المسار الإلهي لروحك.

الملح والسكّر: يعرف طلّاب العلوم الميتافيزيقيّة جيداً أنّ هناك عقلان يعملان في وقت واحد في الإنسان. الأول هو ذلك العقل المسؤول عن إدراك الحواس الواعية (حواس العالم المادي)، إنّه يدرك الحواس الحسيّة التي تظلّ محتجزة في قيود الزمان والمكان، ويسمّى (العقل الواعي)، والآخر هو العقل المسؤول عن إدراك الحواس المستقلّة عن قيود الزمان والمكان، والقادرة على إدراك الحقائق الميتافيزيقيّة، ويسمى (العقل اللاواعي). نحن على دراية بالعقل الأول أي العقل الواعي، لكنّ معرفتنا بالعقل اللاواعي متأخّرة كثيراً عمّا هو مطلوب، وبالفعل لا يزال يتعيّن علينا استكشاف طرق للتعرّف على نمط عمل العقل اللاواعي. لقد اكتشف علماء الروحانيّات أن السُكَر ينتج الجاذبيّة، ويساعد في بناء الحواس الواعية، والملح ينشّط الحواس اللاواعية. السكّر يطوّر الوعي المطلوب للعيش وفهم عالم المادة الظاهر، أما الملح فهو ينشّط العقل اللاوعي ويعمل على فهم العالم الميتافيزيقي. لقد تمّ اختبار العقل اللاواعي لأولئك الذين يكونون أكثر نشاطاً؛ الذين يتناولون الملح أكثر من السكّر مقارنة بأولئك الذين يتناولون السكّر أكثر من الملح، ومن هذا القانون علمت أنّ الملح ينشّط اللاوعي.

قد تعاني من الضعف والاكتئاب في أول (2-3 أسابيع)، وبعد أسابيع قليلة تبدأ بالاستقرار وتعتاد على هذه الحالة الذهنيّة، وبعد شهرين تبدأ بالشعور أنّ جسدك أصبح خفيفاً وحساساً، وتبدأ بمشاهدة الأشياء البعيدة حتّى أثناء حالة اليقظة بإمكانك رؤية الأشياء الموجودة على مسافات طويلة.

في الشهر الثالث من برنامج السكّر الخاصّ بك ستلاحظ الأحلام تتحقق أحياناً في اليوم التالي.

عند الانتهاء من الشهر التاسع من الامتناع عن السكّر تبدأ بالشعور أنّ أفكار الشخص الذي يتواصل معك تظهر على شاشة ذهنك، ويمكنك بسهولة قراءة عقل الشخص الآخر، ووصف مايدور في ذهنه.

الامتناع عن تناول السكّر يساعد في تحرير المرء من قيود الوقت والمكان، وهذا أيضاً هو السبب في أنّ التمرين المقترح لتعليم التخاطر يتم استكماله بهذا الاتجاه الذي يجب فيه تقليل تناول السكّر بشكل كبير.

وقد أكدت التجارب أن وجود الملح بالشكل المعتدل في محتويات الدم يساعد في التحرر من قبضة الحواس الواعية، وهذا أيضاً من تجربتنا بأنّه عندما لايتمّ تناول الملح في نظامنا الغذائي فإننا نعاني من أمراض مختلفة، كما أنّ استخدام السُكّر يؤدّي إلى الإصابة بالأمراض والقلق، أمّا الامتناع عن تناول السكّر ينشّط العقل الباطن.

تمرين تنفّس طاقي (يوغي)

للتركيز والقدرة على تركيز العقل على نقطة واحدة، أغلق فتحة الأنف اليمنى بمساعدة إبهام اليد اليمنى، واستنشق من خلال فتحة الأنف اليسرى لمدّة (5 ثوانٍ)، واحبس أنفاسك لمدّة (10 ثوانٍ) بعد إغلاق فتحة الأنف اليسرى بإصبع اليد اليمنى، وبعد (10ثوانٍ) قم بالزفير من خلال فتحة الأنف اليمنى، ثمّ استنشق من نفس فتحة الأنف لمدّة (5 ثوانٍ)، ثمّ أغلقه بمساعدة إبهامك، واحبس أنفاسك لمدّة (10 ثوانٍ)، وبعد (10 ثوانٍ) قم بالزفير من خلال فتحة الأنف اليسرى.

أكمل (10) دورات، ويجب إجراء هذا التمرين مرّة في الصباح الباكر قبل شروق الشمس، ومرّة واحدة قبل النوم، ومن المهمّ أن يتمّ هذا التمرين على معدة فارغة، ويمكن القيام بذلك في الصباح قبل تناول الإفطار، وفي المساء بعد ثلاث ساعات على الأقلّ من تناول العشاء. بعد القيام بهذا التمرين في المساء، اجلس باتجاه الغرب في وضع مريح، وأغلق عينيك وردد (يالله50مرة)، (ياحي50مرة)، (يا قيّوم50مرة)، أو اجلس في وضع مريح وأغلق عينيك، وعليك أن تتخيّل الآن أنّ السماء مليئة بالغيوم الزرقاء، والضوء ينهمر من هذه الغيوم مثل المطر، وفي البداية يقاوم العقل الواعي كثيراً لدرجة أنّ المرء يشعر بالدوار، ولديه إحساس بالثقل، فهذا الإحساس بالثقل يدلّ على نجاحك في هذا التمرين.

 


تم عمل هذا الموقع بواسطة